كيف تحسن عمر بطارية هاتفك المحمول

بسم الله والصلاة والسلام على خير الخلق أجمعين. هذة أول مقالاتي في موقع "كيف أرابيا" أرجو من الله تعالى أن يكون هذا الموقع مرجعاً لكل العرب الباحثين عن كل جديد في عالم التكنولوجيا وغيرها من مجالات الحياة المختلفة.

حديثي معكم اليوم عن بطاريات التليفون المحمول وكيفية التحسين والاطالة من عمر هذة البطارية لما لها من أهمية كبيرة في حياتنا اليومية. لقد نمت الهواتف النقالة المتطورة بشكل لا يصدق، وأصبحت تؤدي العديد من الوظائف التي يؤديها جهاز الكمبيوتر الكامل، فضلا عن بعض الأشياء التي لا يمكن لجهاز كمبيوتر سطح المكتب القيام بها مثل التنقل باستخدام نظام تحديد المواقع (GPS) أو تشغيل السيارة. ولقد وجدت دراسة استقصائية عام 2011 أن 25 في المائة من أصحاب الهواتف الذكية يقومون بتصفح الإنترنت من خلال هواتفهم.


المعضلة هي أنه كلما اعتمدت على الهاتف الخاص بك أكثر، كلما استنزفت البطارية أسرع. فبالرغم من أن الشاشة، والمعالج و تكنولوجيا التخزين قد أحرزت تقدما كبيرا، فان بطاريات الليثيوم أيون لم تتغير كثيرا منذ 15 عاما. وهناك تحسينات إضافية فد طرأت على كفاءة البطارية من خلال معالجة قوة وحجم الشاشة ودرجة السطوع، وكذلك الجيل الثالث 3G والجيل الرابع 4G، كذلك هوائيات الواي فاي والبلوتوث والكاميرات فائقة الدقة (HD)، ونظام تحديد المواقع (GPS)، ومجموعة متنوعة من الأجهزة الأخرى، وكلها أمور تتطلب طاقة.

كيف تحسن عمر بطارية هاتفك المحمول


للحفاظ على عمر البطارية الخاصة بهاتفك المحمول، يمكنك إيقاف ما لا تحتاج من وظائف، وتحسين ما تفعله، وأداء بعض المهام يدوياً بدلاً من جعلها تعمل بشكل أوتوماتيكي. يمكنك أيضاً زيادة الوقت بين مرات شحن البطارية حتى يزيد من صلاحية استخدامها.

الخطوات:-
1
قلل من إضاءة الشاشة لتحسين عمر البطارية بشكل ملحوظ. شاشة الهاتف الخاص بك هي أكبر مستهلك للطاقة في الجهاز، وكلما زادت إشراقاً ، كلما كانت القدرة المستهلكة أكبر. قلل سطوع الشاشة بقدر ما يشعرك بالراحة. ولاحظ أن إعدادات السطوع التلقائي للهاتف، والتي تقوم بتعتيم الشاشة في ظروف الإضاءة المنخفضة، ليست فعالة مثل تقليل السطوع يدويا.

2
اجعل الفاصل الزمني لجعل الشاشة سوداء عند عدم استخدام الهاتف قصير بقدر المستطاع. إذا كانت هذه المهلة قصيرة جدا، قد نضطر إلى لمس الشاشة أو الضغط على أحد الأزرار بشكل دوري لمنعها من الإغلاق أثناء قراءة المحتوى. ومع ذلك، إذا كنت تستخدم الهاتف في الغالب لأداء مهام قصيرة مثل مراجعة البريد الإلكتروني أو إرسال رسائل قصيرة (SMS) سترى توفير كبير للبطارية عندما يكون لديك هذا الفاصل الزمني قصير.

3
الحد من وتيرة تحديثات التطبيق والمزامنة. على سبيل المثال، اجعل تحديث تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بك (مثل الفيسبوك وتويتر) يدويا بدلا من تلقائيا حتى لا تعمل دائما في الخلفية أو عندما لا تستخدم هاتفك على الإطلاق.

4
عطل الإضافات والرسوم المتحركة التي لا لزوم لها. في العديد من الهواتف، فان الأجراس والصفارات على الشاشة الرئيسية تستخدم طاقة كبيرة، لا سيما إذا كانت هذه الإضافات تقوم بتحديث الأخبار أو الطقس في كثير من الأحيان، استخدامك لصورة ثابتة في الشاشة الرئيسية سيكون كافيا.

5
عطل البلوتوث، الواي فاي ونظام تحديد المواقع (GPS) عندما لا يكون هناك استخدام لهم. حيث أن كل مرسل أو مستقبل على جهازك سيستهلك طاقة حتى عندما لا يكون موصل، وكلا من البلوتوث والواي فاي يقوم ببحث دوري للأجهزة في الخلفية ، وهذا يستهلك الكثير من البطارية. في بعض الهواتف الذكية توجد إضافة تسمح لك بتمكين أو تعطيل هذه الهوائيات عندما لا تكن بحاجة لها. عندما تكون في منطقة لا يوجد بها خدمة الجيل الثالث 3G أو الرابع 4G قم بتعطيل أجهزة الاتصال السابقة لتتجنب إجهاد بطارية جهازك المتعطش للبحث عن الخدمة الغير موجودة أصلاً.

6
استخدم وضع توفير الطاقة إذا كان نظام التشغيل الخاص بهاتفك يدعم هذا الوضع. هذه الميزة تساعدك على التحكم في الوظائف التي تستنزف طاقة البطارية الخاصة بك، بما في ذلك تطبيقات الخلفية، والإضافات، والرسوم المتحركة وسطوع الشاشة. تطبيقات الطرف الثالث مثل JuiceDefender أو Battery Saver الموجودة في أندرويد قد تساعدك على الحفاظ على المزيد من الطاقة.

7
إذا كانت شاشة هاتفك من نوع الديود ذو الانبعاث الضوئي العضوي ((OLED، ينصح باستخدام خلفيات داكنة اللون كخلفية لهاتفك. حيث أن البكسل الخاصة بشاشات OLED تضيء بشكل فردي، ولذلك فان جعل معظم البكسل مظلمة قدر المستطاع يعطي نتائج جيدة في توفير الطاقة. لسوء الحظ، فإن هذه الطريقة لا تعمل مع شاشات الكريستال السائل (LCD)، حيث أنها تستخدم الإضاءة الخلفية التي تظل على مستوى ثابت.

نصائح وتحذيرات:-

*  تختلف الهواتف على نطاق واسع في عمر البطارية، ويمكن الاستعانة بالرسوم البيانية المقارنة لعمر البطارية مثل CNet's battery-life comparison charts  كي تساعدك على اختيار هاتف ذو استهلاك أفضل للطاقة.

*  قد تعجبك هذه التوصية المضللة التي توصي بالانتظار حتى يتم التفريغ الكامل للبطارية قبل إعادة شحنها. حقيقة الأمر أن هذه النصيحة ليس لها أساس من الصحة. وعلى الرغم من أن بطاريات الليثيوم أيون لها عدد تقريبي من دورات الشحن قبل أن تفقد القدرة على الشحن نهائياً، فان الشحن الجزئي هو مجرد دورة جزئية. على سبيل المثال، إذا كنت تستخدم 30 في المائة من شحنة البطارية ثم وصلت الهاتف في الكهرباء حتى يتم شحن البطارية بالكامل، فان هذا للاستخدام يمثل 30 في المائة فقط من دورة الشحن.

*  ومع ذلك، لضمان معايرة البطارية بشكل صحيح، فان العديد من المصنعين ينصحون بالتفريغ الكامل للبطارية ثم شحنها مرة واحدة في الشهر.
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
 
كيف أرابيا © 2014 | عودة الى الاعلى
تعريب وتطوير مدونة كنوز مدونتي